الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

تأملات ولية أمر ..


عندما كبرت ابنتي وأصبحت في سن المدرسة .. فكرت كثيرا ..
أي مدرسة أختار .. هل اختار المدرسة القريبه من المنزل .. أم المدرسة التي بها معلمات متميزات حسب ما
تتناقله الأخبار بين الأمهات في الفريج . هل المدرسة التي تركز على العلم والمعرفة أم المدرسة التي تشارك الطالبات
في الأنشطة طوال العام ..
كل يبدي الرأي والكل ينصح بشئ ما ..
عندها توقفت .. ووقرت أن أضع قائمتي الخاصة بمواصفات المدرسة التي أريد أن تلتحق بها ابنتي وهي :
  • مدرسة تحترم انسانية الطالبة وحقها في التعلم وفق نمطها الخاص بها
  • مدرسة تنمي قدراتها ومهاراتها انطلاقا من مستواها الحالي
  • مدرسة تنمي الهوية الوطنية و الأخلاق الإسلامية السامية وتنمي الوعي بكيفية التطبيق الناجح المثمر لها
  • مدرسة تنمي تقدير الذات لدى الطالبة ووعيها بما لديها من قدرات وامكانات
  • مدرسة تجعل تعليم التفكير وإشعال الطالب بالتعلم المفيد هدفا لها بعيد عن أسلوب المعلم يتكلم والطالب يستمع الممل جدا
  • مدرسة توفر فرصا متساوية للجميع للمشاركة في أنشطة المدرسة
  • مدرسة تجعل الطالب محور لكل عملياتها وليس مصدرا لكل مشاكلها
  • مدرسة ترعى ظروف الطالبة و تحرص على توفير المرافق الصحية والآمنه للطالبة
  • مدرسة تهتم بتقديم التغذية المناسبة
  • مدرسة تتواصل بايجابية مع أولياء الأمور
  • مدرسة لديها نظام نقل آمن من وإلى المدرسة
  • مدرسة تدرس بها معلمات مخلصات همهن تقديم أفضل تجربة تعليمية لطالباتهن
باختصار .. مدرسة تحب ابنتي وتحميها وتوفر لها الرعاية والتقدير والاحترام و العلم باخلاقيات سامية
ياترى هل هي أحلامي فقط أم حلم كل أم واعية ؟؟
ويا ترى هل كل معلمة تمارس هذه المهنه ، تستشعر رسالتها و أن الناس قد وضعت أكباد فلذاتها بيدها أمانة غالية
و هل كل معلم يمارس هذه المهنه يستشعر رسالتها ؟ ويرعى الأمانة حق رعايتها ؟
هذه وقفة للتأمل ....





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق